بالصور انجازات النادى الاهلى وهم وضحك على الدقون

وهـــم الاهــلــى ونــظــريــة الــصــابــون والــضــحــك عــلـى الــدقــون 

 غبى من يهلل لفوز الاهلى بالمركز الرابع فى بطولة العالم للأندية باليابان , فالأحمر الذى تتغنى به الصحف المحلية فى مصر أثبت النظرية المصرية الخالصة " التمثيل المشرف " فهو دائماً يذهب لهذا الغرض لا أكثر , على الفور ستنهمر علىّ أيها القارئ بوابل من الشتائم واصفاً شخصى بالغبى والجاهل , ساخراً بمجموعة من العبارات " هو الواد ده حمار , هو ناسى الاهلى فى 2006 عمل اية ياجدعان "  , وغيرها من الكومنتات التى قد تتخيلها أو لا تتخيلها ممن إعتدت على قراءتها دائماً بعد أى مقال لايروق لهوى القارئ خاصة إذا كان متعصباً ولكن ببساطة وبالورقة والقلم سنذكر لكم بالتفصيل كيف يذهب الاهلى للتمثيل المشرف وكيف كان على البدرى التلميذ أن يتعلم من المدير الفنى لمازيمبى الكنغولى " 2010 " الذى ذهب الى البطولة واضعاً نصب عينه التتويج وحصد المركز الثانى بعد أداء أكثر من رائع أمام إنتر ميلان الإيطالى  فى المباراة النهائية " .

 

الاهلى الذى يصوره لنا الإعلام الأحمر المنتمى قلباً وقلماً الى الاهلى دون النظر للنتائج بأنه الأبرز عالمياً بل كان الأجدر فى كل المشاركات التى لعبها بل ويستحق لقبها لعب " 11 " مباراة فى أربعة مشاركات فى كأس لاالعالم وهو الأكثر مشاركة فى تلك البطولة  , خسر " 7 " مباريات وفاز فى " 3 " فقط أى بنسبة نجاح الربع تقريباً , أى أن الاهلى لم يتعلم شيئاً من المشاركات الثلاث  الأولى ولنسرد تاريخ الاهلى مع اليابان ..

 

البطولة الأولى ..  فى " 2005 " خسر الاهلى المباراة الأولى أمام إتحاد جدة السعودى بهدف دون رد ثم خسر  المباراة الثانية أمام سيدنى الإسترالى ليحصد المركز السادس والأخير بجدارة  .

البطولة الثانية .. فى " 2006 " هى الأبرز فى تاريخ المشاركات فاز الفريق على أوكلاند سيتى النيوزيلندى بهدفين ثم خسر فى مباراة النصف النهائى بصعوبة أمام إنترناسيونالى البرازيلى بهدفين مقابل هدف ليلعب على المركز الثالث ليكسب إنتركلوب المكسيكى بهدفين مقابل هدف فى مباراة كان بطلها أبوتريكة ليحصد المركز الثالث بجدارة .

البطولة الثالثة .. فى " 2008 " تصور الجميع أن الاهلى سيكون طامحاً للوصول للمباراة النهائية بعد الأداء الرائع فى " 2006 " ولكن الاهلى خذل الجميع وخسر فى مباراة درامتيكية أمام باتشوكا المكسيكى بأربعة أهداف مقابل هدفين ليلعب على المركز الخامس ليخسر أيضاً أمام فريق ادلايد النيوزلندي ويحصد المركز السادس .

البطولة الرابعة .. فى " 2012 " لن أحكى فى التفاصيل فالجميع يعرفها ولكن الاهلى فاز فى مباراة وخسر فى مبارتان .

الخلاصة .. أعلم أن الحفلات سوف تقام بإنجاز الاهلى الوهمى وأن الكلمات والجمل المحفوظة سوف تُكرر على غرار" مفيش نشاط والاهلى كتر خيره وكل الكلام الحلو " بس يجب أن نعترف أن الاهلى كان بمقدوره أن يحقق مركزاً أفضل على الأقل الثالث , ونسبة الربع فى المائة أو تزيد قليلاً  هى نسبة نجاح الاهلى والأرقام والتاريخ لايكذبان فعفوا فلن أخشى تعليقاتكم وأقسم بالله قبل أن تنهالوا بما حفظته أنى لست زملكاوياً ولا أكتب هذا التقرير بداعى التعصب ولكن بداعى كشف نظرية الضحك على الدهون لأنه يدوب كالصابون ولايدوم فتحية للتاريخ الذى لاينسى وتحية للاهلى على تمثيله المشرف  .