نعلم جميعا أهمية غسيل الإنسان لأسنانه وتنظيفها، ومدى أهميه الاعتناء بها
وحمايتها، وذلك لما نعلمه جميعا عن تراكم البكتيريا وظهور التسوس فى
الأسنان والضروس، والإضرار الشديد بها، لكن لا يعلم الكثيرون أن غسيل
الأسنان أقل من دقيقتين كاملتين فى المرة الواحدة، من الممكن ألا يأتى بأى
مفعول وكأنها لم يتم تنظيفها.
وعن هذه النقطة الهامة يتحدث الدكتور أوس أحمد فوزى أخصائى طب الفم والأسنان، والذى ينصح بالطبع بضرورة غسل الإنسان لأسنانه وضروسه، ولكن يؤكد الدكتور أوس أن هناك إشكالية كبيرة لدى الكثير من الناس، ولا يهتموا بها بالرغم من ضرورتها.
وهى أن الكثيرين يكتفون بغسيل الأسنان لثوانى معدودة، بل اعتاد كثير منا غسلها بسرعة كبيرة فى عدة ثوان، ويؤكد الدكتور أوس، أن هذا الفعل فى غاية الخطورة، لأنه كمن لم يقم بغسيل أسنانه من الأساس.
فغسيل الأسنان يجب أن يتم لمدة دقيقتين كاملتين فى المرة الواحدة قابلة للزيادة، وغير قابلة تماما للنقصان، لأن غسيل الأسنان لدقيقتين كاملتين يكون بذلك وصل الإنسان إلى الحد الجيد من النظافة، والتخلص الجيد من البكتيريا فى الفم، وأما أقل من ذلك فى المرة الواحدة، فإنه غير مجدى على الإطلاق ولا يساعد على نظافة الفم ولا الأسنان، ولا يحمى من التسوس وغيره من المشكلات.
وعن هذه النقطة الهامة يتحدث الدكتور أوس أحمد فوزى أخصائى طب الفم والأسنان، والذى ينصح بالطبع بضرورة غسل الإنسان لأسنانه وضروسه، ولكن يؤكد الدكتور أوس أن هناك إشكالية كبيرة لدى الكثير من الناس، ولا يهتموا بها بالرغم من ضرورتها.
وهى أن الكثيرين يكتفون بغسيل الأسنان لثوانى معدودة، بل اعتاد كثير منا غسلها بسرعة كبيرة فى عدة ثوان، ويؤكد الدكتور أوس، أن هذا الفعل فى غاية الخطورة، لأنه كمن لم يقم بغسيل أسنانه من الأساس.
فغسيل الأسنان يجب أن يتم لمدة دقيقتين كاملتين فى المرة الواحدة قابلة للزيادة، وغير قابلة تماما للنقصان، لأن غسيل الأسنان لدقيقتين كاملتين يكون بذلك وصل الإنسان إلى الحد الجيد من النظافة، والتخلص الجيد من البكتيريا فى الفم، وأما أقل من ذلك فى المرة الواحدة، فإنه غير مجدى على الإطلاق ولا يساعد على نظافة الفم ولا الأسنان، ولا يحمى من التسوس وغيره من المشكلات.